فضيحة.. الخليع يخاطبكم بلغة فرنسا.. تمرد جديد لمسؤول مغربي في ظل حكومة فرانكفونية



 

بيان استنكار لانتهاك المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية للدستور

 عن مركز حماية الحقوق الاجتماعية والاستراتيجيات الانمائية

إن المكتب الوطني للسكك الحديدية، وعلاوة على تمعنه في تحقير اللغتين الوطنيتين مقابل الانتصار للغة فرنسا، سواء بتغييبهما من المنصة المخصصة لشراء تذاكر القطارات أو في الايصالات الالكترونية التي تلي عملية الاقتناء الالكتروني، فقد فاجأ مديره العام السيد ربيع الخليج المغاربة بإهانة جديدة وذلك عندما اختار القاء كلمة رسمية باللغة غير القانونية خلال "مؤتمر السرعة الفائقة" بدل الحديث باللغة الوطنية، رغم وجود آلية الترجمة الفورية، علما أن عددا من الأجانب غير الناطقين بالفرنسية، قد ظهروا في سجيلات الفيديو، يرتدون سماعات الترجمة أثناء القاء المسؤول المغربي كلمته، ويأتي هذا الخرق في اطار الحماية التي توفرهاحكومة السيد أخنوش الفرانكفونية للغة الأجنبية غير الشرعية، بصمتها عن مطالب المغاربة المتزايدة الداعية الى اقرار سياسة لغوية عادلة وباستمرارها في اصدار الوثائق بهذه اللغة ضدا على أحكام القضاء المغربي غير مكترثة للتطاول والمناورات غير الأخلاقية التي تصرفها الدولة العميقة في فرنسا ضد المغرب والمغاربة.

بعيدا عن المبررات المتجاوزة التي ظلت بعض الإدارات تسوقها من أجل تبرير انتهاك دستور المملكة واعلاء شأن لغة بلد آخر على حساب اللغتين الوطنيتين، من قبيل الحضور الأجنبي خلال هذه الفعاليات، فإننا نؤكد رفضنا لعقدة النقص تجاه الأجنبي هاته، ونشدد على ضرورة التزام الموظف العمومي بما نص عليه الدستور خاصة وأن الشعب المغربي بلغ درجة غير مسبوقة من الوعي الحضاري في مسألة السيادة اللغوية وارتباطها أولا بالكرامة والنخوة وعزة النفس، خاصة عندما تتوفر آلية الترجمة الفورية مثلما هو الشأن في المؤتمر المذكور، كما أن عددا من الأجانب، كما سبق الإشارة، ظهروا يرتدون السماعات الخاصة بالترجمة ليتمكنوا من فهم لغة السيد الخليع باللغات التي يستعملونها، مما يؤكد مرة أخرى عدم صحة تلك المبررات المتجاوزة من قبيل أن الفرنسية لغة دولية.

ولهذا، يطالب مركز حماية الحقوق الاجتماعية والاستراتيجيات الانمائية، السيد رئيس الحكومة، بإعمال صلاحياته الدستورية، حيث أكد الدستور على أن الحكومة تشرف على الإدارة العمومية كما شدد على دورها في السهر على تطبيق القانون، وذلك بوضع استراتيجية مراقبة وتتبع للتفعيل الرسمي والسيادي للغتين الرسميتين وتقييم مدى التزام الموظفين والمسؤولين العموميين باستعمالهما في كافة التصرفات دون استثناء، مثلما ينص منشور رئيس الحكومة بهذا الشأن.

الدار البيضاء، في 11 مارس 2023

     


 

                                                                     

 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

بيان استنكاري ضد انتهاك رئيس الحكومة للسيادة اللغوية داخل البرلمان

هل يضحك الوزيران مزور وبنسعيد على المغاربة؟ رجل مع التعريب وأخرى مع الفرنسة

بيان ادانة لتصريحات مسؤول وزاري ضد جواب مزور حول اللغة الفرنسية