المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠٢٢

الجبهة المغربية للاستقلال اللغوي تطالب "الهاكا" بالتوقف عن دور محامي اللوبي الفرانكفونوي وتحذر من تغول لغة فرنسا في الاعلام

صورة
    تسجل الجبهة المغربية للاستقلال اللغوي، بحيرة كبيرة، استمرار  تغول لغة الجمهورية الفرنسية في قطاع الإعلام السمعي البصري العمومي، رغم الحملات الشعبية ومطالب المغاربة المتصاعدة بالقطع النهائي مع هذه اللغة المتخلفة، وهو التغول الذي تجاوز  حتى الحد المحدد لهذه اللغة الأجنبية في دفاتر التحملات، خاصة القناة الثانية، والتي صيغت بعقلية احتكارية اقصائية أيديولوجية متجاوزة ومتخلفة، حيث أصبح استعمال وحشو البرامج والإنتاجات على هذه القنوات والإذاعات، بجمل وتعبيرات من قاموس لغة المجتمع الفرنسي، خاصة الإنتاجات الدرامية، أصبح توجها رسميا داخل هذه المؤسسات. وإن الجبهة المغربية للاستقلال اللغوي، باعتبارها تعبير عن صرخة المغاربة ضد الاختراق اللغوي الأجنبي، وعن إجماع شعبي بضرورة القطع النهائي مع التبعية اللغوية المذلة للمغاربة، وإذ تستنكر بشدة استمرار هيمنة لغة بلد آخر على قطاع الإعلام السمعي البصري الوطني، خصوصاً العمومي، خاصة أن وزارة التواصل مازالت تحرص على حماية دفاتر تحملات أصبحت متخلفة ولا تساير تطور المغاربة وتنامي الوعي الحقوقي والكرامة التي ينتهكها الاختراق اللغوي المدعوم رسميا،

للقطع مع لغة فرنسا.. الجبهة المغربية للاستقال اللغوي تطالب الحكومة والبرلمان باعتماد "نموذج لغوي وطني"

صورة
  " الجبهة المغربية للاستقلال اللغوي " رسالة الجبهة الى السلطة والادارات والحكومة والمجالس الدستورية   بسم الله الرحمن الرحيم الى كل من: معالي رئيس الحكومة السيد رئيس مجلس النواب السيدة رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان السيدة رئيسة الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري السيد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي السيدة الوزيرة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الادارة     إنه لمن المؤسف أن يرى المغاربة حكومتهم صامتة في وقت يتداول فيه الإعلام الوطني والدولي قضية المطالبة الشعبية بالاستقلال اللغوي عن دولة فرنسا، التي تكللت بما يناهز الثلاثة عشر ألف توقيع وتفاعل مئات الآلاف من المواطنين إيجابيا على شبكات التواصل الاجتماعي، والتي أصبحت قضية رأي عام شعبي؛ وإنه لمن المؤسف جدا أن تتواطأ كل من وكالة المغرب العربي للأبناء، والقنوات والإذاعات العمومية المملوكة لجميع المغاربة دون استثناء، مع اللوبي الفرانكفوني الإجرامي، حيث سادت لغة التعتيم على القضية الشعبية المثارة من طرف المغاربة، وذلك في انتهاك جسيم لمبدأ الخدمة العمومية وتكافؤ الفرص والمساواة وحرية التعبير و