"لا حاجة لنا للفرنسية".. حملة مغربية لاستبدال الفرنسية بالاكليزية
بوعي تام، يؤكد "مركز حماية الحقوق الاجتماعية والاستراتيجيات الانمائية"، أنه:
أمام تخلي العديد من
البلدان الأفريقية عن اللغة الفرنسية، وفي ظل المتغيرات الدولية، واستمرار
المغاربة في المطالبة باعتماد اللغة الإنكليزية في الصفوف الابتدائية
والتخلي عن اللغة الفرنسية المتراجعة والمتهالكة والتي باتت عائقا أمام
التنمية، بما تشكله هذه اللغة من فضاء منغلق يمنع المغاربة من الانفتاح على
العالم، وبالتالي يحول دون الاستفادة مما ينتج يوميا من أبحاث ومحتويات في
المجالات العلمية والتكنولوجية، ويحول كذلك دون اندماج المغرب في الاقتصاد
العالمي، وذلك بسبب التراجع الخطير الذي تعرفه اللغة الفرنسية في الأوساط
العلمية والأكاديمية.
ولأن المغاربة ليسوا ملزمين بالتضحية من أجل تمديد
عمر اللغة الفرنسية التي تموت على الأصعدة العلمية والاكاديمية على مستوى
القارات والعالم، فإن الحكومة ملزمة بتمتيع المغاربة بحقوقهم اللغوية التي
تسمح لهم تعلم اللغة الإنكليزية بما يفيدهم في تطوير قدراتهم ومهاراتهم
وتقوية حظوظهم في فرص العمل، وتنويع خيارات استكمال الدراسات في الخارج،
لمن أراد، في بلدان أخرى أكثر تقدما في مجال التعليم من فرنسا، حيث أن أغلب
الجامعات المعروفة في العالم تعتمد الإنكليزية كلغة تدريس.
كما يفترض في السلطتين التشريعية والتنفيذية اقرار نصوص قانونية لتجريم التمييز اللغوي والميز على أساس اللغة، الذي تتسبب فيه اللغة الفرنسية، بهيمنتها على مجالات وازنة ومرموقة.
الوسوم المعتمدة في الترويج للحملة:
#لا_حاجة_لنا_للفرنسية
#لا_للفرنسية_نعم_للانجليزية
#المغرب
تعليقات
إرسال تعليق